قديورة: "فخور بدعوة حليلوزيتش، سأبذل أقصى المجهودات في غامبيا.. ورفضت فرنسا، إيطاليا، بلجيكا وتقربا قطريا من أجل الخضر"

بثت القناة الإذاعية الوطنية الثالثة صبيحة اليوم حوارا مع عدلان قديورة متوسط ميدان المنتخب الوطني ولاعب نوتنغهام فورست حاليا، تحدث خلاله عن عدة نقاط متعلقة بمستقبله وكذا الموعد الدولي الهام المنتظر أمام غامبيا.
قديورة
وجاء على لسان قديورة بخصوص دعوة الناخب الوطني: "سعيد بتوجيه الدعوة لي، في كل مرة أتواجد ضمن مجموعة المنتخب الوطني أحس بفخر شديد وسعادة غامرة، دون شك سأبذل أقصى مجهوداتي ولن أدخر أي جهد"، وتابع عن الأهداف التي يسعى لتحقيقها في لقاء غامبيا: "صحيح أننا نعاني من أجل تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد لكننا نسعى في غامبيا إلى تحقيق الهدف المرجو والعودة من هناك بنتيجة تدعم فرص تأهلنا إلى الدور المقبل".

"اختياري لـ نوتنغهام كان لأجل الخضر"
كشف قديورة أن اختياره لنادي نونتغهام فورست - الذي وصفه بصاحب السمعة الكبيرة والتاريخي - كان من أجل المنتخب الوطني ويرى الدولي الجزائري أن فكرة الاستمرار مع فريقه السابق ولفرهامبتن في الدرجة الممتازة كان سيضيع عليه فرصة الاندماج من جديد مع "الخضر" في ظل مشاركاته القليلة، مضيفا: "اختياري لـ نوتنغهام واللعب في الدرجة الأولى كان من أجل المنتخب الوطني أيضا"، قديورة أكد أيضا أن فكرة العودة إلى ولفرهامبتن في نهاية الموسم خاصة مع رحيل المدرب كيني ماكارثي ستترك إلى حينها.

"رفضت عروضا كبيرة ومساعي قطرية أيضا ووفائي سيتواصل للبطولة الإنجليزية"
وفاجأ قديورة بتأكيده وجود عدد من المهتمين بخدمانه في ميركاتو الشتاء الماضي، غير أنه رفض كل العروض من أجل البقاء في إنجلترا حتى وإن أعير إلى درجتها الأولى، وقد فاجأ أكثر بالقول: "اهتمت بي أندية فرنسية، بلجيكية وإيطالية، كما أنني رفضت مناقشة حديث عن أندية قطرية"، ويبدو أن قديورة فضل ضمان مكانة أساسية مع نوتنغهام على المخاطرة في بطولات أخرى، وقد أكد أيضا عشقه للبطولة الإنجليزية الأقوى في العالم حسبه والتي لن يغادرها غالبا.